يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا" - حديث قدسي"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمةالله و بركاته،
اسمح لي أن أفتح معكم موضوعا أجده هام جدا و لا بد من اثارته. هو موضوع تجاهله الناس على مر السنين حتى أصبح الحق هو الباطل و الباطل هوالحق في نظرالعالم وقد أسفر ذلك عن إلحاق ظلم كبير للكثير من الناس في الماضي و الحاضر. فقد حان وقت مجابهة هذا الموضوع لإرجاع الحق لأهله وإعادة الأمر إلى نصابه.
الموضوع الذي أريد التطرق إليه هو الصفة الحقيقية للعرب الاصليين. فلا بد أن يعرف الجميع كيف كان العرب القدامى يصفون أنفسهم. و ما نرى و نسمع الآن هو ظلم في حقهم و ظلم للعرب الذين ما زالوا يحملون صفتهم الحقيقية.
لقد روى زيد بن اسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا وقصها على أصحابه ، فقال رأيت غنما سوداء خالطتها غنم بيض ، فتأولتها ان العجم يدخلون الاسلام فيشتركونكم في أنسابكم ، واموالكم ، فتعجبوا من ذلك ، فقال : العجم يدخلون بلادنا يا رسول الله ! فقال : أي ، والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجال من العجم ، واسعدهم به أهل فارس.
و قال وكيع في تفسيره لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم " أن تلد الأمة ربتها" يعني تلد العجم العرب.
لو سئل احد عن صفة العربي المحض فلا شك سيجيب بأنه ذو لون قمحي و شعر ناعم و مسترسل. تماما مثل أغلبية العرب الذين نراهم على التلفاز اليوم.
أما إذا سئل عن العربي ذو البشرة السوداء فسيجيب بأنه مختلط ب"الأفارقة". إن هذه الفكرة السائدة هي فكرة خاطئة تماما. وهذا ما نحن بصدد توضيحه لكى يرد هذا الأمر الى نصابه و يعطى كل ذي حق حقه.
إن ما يجب معرفته هو ان الغالب على ألوان العرب الأصليين كان السواد. و ان اللون الأسود كان دليلا على خلوص انساب العرب.
قبل ان اشرع بتقديم دليل على ما أقول ينبغي ان أوضح معاني بعض الكلمات التي أصبحت غير معروفة لدى معظم عرب هذا العصر.
اذا وصفت احدا و قلت انه "رجل آدم"، فالعديد لن يفهم ما الذي قصدته بكلمة "آدم".ان هذه الكلمة كانت كثيرة الاستعمال عند العرب قديما. لكن للأسف الشديد هي أصبحت غير معروفة اليوم. أليس من الغريب ان تكون كلمة "آدم" غير معروفة و بها سمي أبونا آدم عليه السلام؟ ان كلمة "آدم" تعني اسود اللون و "شديد الأدمة" تعني شديد السواد. قال الثعالبي في كتابه فقه اللغة :"فإذا زاد سواد الإنسان على السمرة فهو آدم" . و قال العلامة في التفسير و الحديث و الفقه و الأصول و اللغة أبو السعادات مجد الدين المبارك بن محمد بن الاثير في كتابه النهاية في غريب الحديث و الاثر :"الأدمة في الناس هي السمرة الشديدة". قال ابن منظور في لسان العرب: "و اختلف في اشتقاق اسم آدم فقال بعضهم: سمي آدم لأنه خلق من أدمة ألأرض (باطن ألأرض)، و قال بعضهم: لأدمة(سواد اللون) جعلها الله تعالى فيه". قال الخازن: "سمي (ابونا آدم ) آدم لأنه خلق من أديم الأرض (وجه الأرض) . و قيل لانه كان آدم اللون". فهذا القول الاخير يوافق قول الله تعالى: "لقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون". قال القرطبي في تفسيره: "الحمأ الطين الأسود". و قالا المحلي و السيوطي في تفسيرهما تفسير الجلالين: "حمأ طين اسود". و قال الطبري في تفسيره: "أما قوله 'من حمأ مسنون' فان الحمأ جمع حمأة و هو الطين المتغير الى السواد". قال الشوكاني في تفسيره: "و الحمأ الطين الأسود المتغير او الطين الأسود من غير تقييد بالمتغير". قال البيضاوي في تفسيره: " 'من حمأ' و الحمأ الطين الأسود". و قال البغوي في تفسيره: "و الحمأ الطين الأسود". وقال البغوي أيضا: "و في بعض الآثار: ان الله عز و جل خمر طينة آدم و تركه حتى صار متغيرا اسود، ثم خلق منه آدم عليه السلام". قال الجوهري : "قيل (ان أبونا آدم) سمي آدم بل من أدمة (سواد اللون) جعلت فيه".
ينبغي علينا أن نعرف معاني هذه الكلمات و لا نمر عليها مر الكرام لكى نفهم قول ربنا سبحانه و تعالى و قول نبينا محمد صلى الله عليه و سلم. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في وصفه لموسى عليه السلام: "و رأيت موسى أسحم آدم". اذا لم نفهم كلمة "آدم" فكيف نفهم قول رسولنا صلى الله عليه و سلم؟ و كلمة "أسحم" في الحديث تعني شديد السواد. قال ابن منظور في كتابه لسان العرب : "السحم و السحام و السحمة (تعني)السواد، و قال الليث، 'السحمة سواد كلون الغراب الأسحم، و كل أسود أسحم'".
من قال لليهود الأوروبيين الذين استولوا على فلسطين و ادعوا انهم من بني اسرائيل أن موسى عليه السلام كان أسود اللون؟ لا أظن أنني سمعت احدا يقول هذا الكلام. لماذا؟ ربما السبب يكون جهل المسلمين بهذا الامر. و سبب جهلهم بالامر هو جهلهم لمعاني هذه الكلمات. لا شك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يصف موسى عليه السلام بدون سبب أو لمجرد الكلام لأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى. لماذا نكتم قول رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ لو كان وصف نبينا محمد صلى الله عليه و سلم لموسى عليه السلام معروفا لدى الجميع، لما تجرأ هؤلاء و ادعوا أنهم من بني اسرائيل و بالتالي المشاكل التي نراها اليوم في العالم لم تكن.
كلمة "اصفر" كذلك أصبحت مجهولة المعنى. العرب كانت تسمي الأسود "اصفر". قال ابن منظور في كتابه لسان العرب : "و الصفرة أيضا السواد...و قال الفراء في قوله تعالى 'كانه جمالات صفر' قال الصفر سود الابل" و يقول صاحب القاموس المحيط، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، ان الصفرة هي السواد من الاضداد. و قال الجوهري في الصحاح "و ربما سميت العرب الاسود اصفر. قال الاعشي:
'تلك خيلي منه و تلك ركابي
هن صفر اولادها كالزبيب'"
و كذلك كلمة أصفر تحمل معنى أسود في الحديث التالي: "قال ابن دأب: فاخبرني صالح بن كيسان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأله: هل أنكر عليه احد ما صنع؟ فقال: نعم، رجل أصفر ربعة و رجل أحمر طويل. فقال عمر: أنا و الله يا رسول الله أعرفهما، أما الأول فهو ابني و صفته، و أما الثاني فهو سالم مولى أبي حذيفة. و كان خالد قد أمر كل من أسر أسيرا أن يضرب عنقه، فأطلق عبدالله بن عمر و سالم مولى أبي حذيفة أسيرين كانا معهما." فانه من المعروف ان عبد الله بن عمر كان أسود اللون. قال أبو اسحاق السبيعي: "رأيت ابن عمر آدم جسيما ازاره الى نصف الساقين". كما نرى فقد وصف بن عمر بأصفر في الحديث الأول و بآدم في الحديث الثاني لأن كلمة أصفر تعني أسود.
و كلمة اخرى كانت تستعملها العرب قديما هي كلمة "أدلم" . هذه الكلمة تعني الطويل الشديد السواد. قال ابن منظور في لسان العرب: "ألأدلم (هو) الشديد السواد من الرجال و الاسد و الحمير و الجبال و الصخر". و قال ابن منظور أيضأ: "و في الحديث: أميركم رجل طوال أدلم، الأدلم الأسود الطويل، و منه الحديث: فجاء رجل أدلم فاستأذن النبي صلى ألله عليه و سلم، قيل: هو عمر بن الخطاب". و يذكر ابن منظور ان صاحب التهذيب محمد ابن احمد ابن طلحة الازهري قال: "الادلم من الرجال الطويل الاسود". قال بن منظور "قيل أن بني ضبة بن أد بن طابخة بن اليأس بن مضر سموا ديلما لدغمة في ألوانهم. و يقال هم ضبة لأنهم أو عامتهم دلم".
و كلمة "ابيض" كانت تحمل معنى اخر في الماضي. اليوم اذا قرأ احد وصف شخص بالبياض فسيفهم من الكلمة اللون الفاتح المعروف في هذا العصر. ولكن كانت العرب تقصد شيئ اخر عندما تصف أحدا بأبيض اللون. و الدليل على ذلك قول الحافظ الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء : "ان العرب اذا قالت فلان أبيض فانهم يريدون الحنطي اللون بحلية سوداء ". و حلية الانسان هي ما يرى من لونه أو مظهره. اذا ظاهر الانسان الذي كان يوصف بالأبيض هو السواد. لذا نجد انه ربما يوصف أحد احيانا باللون الأبيض و احيانا باللون الآدم أو اللون الأسمر لأن العرب كانت تقصد باللون الأبيض "الحنطي اللون بحلية سوداء". لذلك ورد ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان ابيض اللون و كذلك ورد انه كان أسمر اللون. قال ابو امامة الباهلي: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا ابيض تعلوه حمرة". و قالا سعيد بن منصور و خلف بن الوليد اخبرنا خالد بن عبد الله عن حميد عن انس بن مالك قال: "كان رسول الله صلى عليه و سلم أسمر و ما شممت مسكة و لا عنبرة أطيب ريحا من رسول الله صلى الله عليه و سلم". و ايضا الحديث الذي في الجامع الصحيح للترمذي: حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس قال "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ربعة ليس بالطويل و لا بالقصير حسن الجسم أسمر اللون و كان شعره ليس بجعد و لا سبط" . اللون الأبيض المذكور في هذه الأحاديث ليس اللون الأبيض الذي نقصده اليوم.
اما اذا ارادت العرب اللون الذي نقصده اليوم عندما نقول ابيض فانهم لا يقولون ابيض بل يقولون أحمر. قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: "في الحديث رجل أحمر كأنه من الموالي يريد القائل أنه في لون الموالي الذين سبوا من نصارى الشام و الروم و العجم". قال بن منظور في لسان العرب: "الحمراء العجم لبياضهم و لأن الشقرة أغلب الألوان عليهم، و كانت العرب تقول للعجم الذين يكون البياض غالبا على ألوانهم مثل الروم و الفرس و من صاقبهم أنهم الحمراء". و قال أيضأ: "العرب اذا قالوا فلان أحمر و فلانة حمراء عنوا بياض اللون، و العرب تسمي الموالي الحمراء".
قال هشام بن محمد أن عوانة بن الحكم أخبره أن مغيرة بن شعبة سأل أعرابي من بني تيم الله بن ثعلبة، "فما تقول في بني يشكر؟ " فقال الأعرابي، "صريح. تحسبه مولى بمنظره". قال هشام، "لأن في ألوانهم حمرة".
هناك كلمة اخرى اصبحت مجهولة المعنى و هي كلمة "اخضر". فقد كانت العرب تطلق كلمة "اخضر " على الاسود. قال ابن منظور في لسان العرب: "و يقال للأسود أخضر". و قال الجاحظ: "السود عند العرب الخضر". و قبيلة خضر، القبيلة العريقة المشهورة التي تنحدر من قيس ثم من مضر، سميت خضر لسواد لونهم. قال أبو الفرج الأصفهاني في كتابه كتاب الأغاني: "و الخضر ولد مالك بن طريف بن محارب بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر. و قال (صخر بن الجعد ألخضري) : سمي ولد مالك بن طريف الخضر لسوادهم و كان مالك شديد الأدمة. و خرج ولده اليه فقيل لهم الخضر و العرب تسمي الأسود الأخضر." و قال بن منظور في لسان العرب: "و خضر (قبيلة) غسان و خضر (قبيلة) محارب ، يريدون سواد لونهم."
كانت العرب تفخر بسواد لونها لأنه كان دليلا على خلوص نسبها. يذكر الجاحظ أن المحاربي قال و هو يفخر بأنه من الخضر: "في خضر قيس نماني، كل ذي فخر". و قال الجاحظ أيضا: "و خضر غسان بنو جفنة الملوك. قال الغساني، 'ان الخضارمة الخضر الذين ودوا أهل البريص نماني منهم الحكم'".
و قال ابن منظور: "و مثله قول معبد بن أخضر و كان ينسب الى أخضر، و لم يكن أباه بل كان زوج أمه، و انما هو علقمة المازني:
'سأحمي حماء الأخضريين،
انه أبى الناس الا أن يقولوا ابن أخضرا
و هل لي في الحمر الأعاجم نسبة
فآنف مما يزعمون و أنكرا'
والفضل بن العباس بن عتبة بن ابي لهب بن عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف كان يفخر بسواده حين قال:
انا الاخضر، من يعرفني
اخضر الجلدة في بيت العرب
من يساجلني يساجل ماجدا
يملأ الدلو الى عقد الكرب
انما عبد مناف جوهر زين الجوهر عبد المطلب
كل قوم صيغة من فضة و بنو عبد مناف من ذهب
نحن قوم قد بنى الله لنا شرفا فوق بيوتات العرب
بنبي الله وابنى عمه و بعباس بن عبد المطلب
ذكر ابن منظور في لسان العرب أن صاحب التهذيب قال: "في هذا البيت قولان. أحدهما أنه أراد أسود الجلدة. قاله أبو طالب النحوي. و قيل أراد أنه من خالص العرب و صميمهم لأن الغالب على ألوان العرب الأدمة". و قال ابن منظور أيضأ: قال ابن بري، "نسب الجوهري هذا البيت للهبي و هو الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب و أراد بالخضرة سمرة لونه و انما يريد بذلك خلوص نسبه و أنه عربي محض لأن العرب تصف ألوانها بالسواد و تصف ألوان العجم بالحمرة". قال المبرد: "المراد بقوله و أنا الأخضر أي الأسمر و الأسود و العرب كانت تفتخر بالسمرة و السواد و كانت تكره الحمرة و الشقرة و تقول انها من ألوان العجم".
كذلك قول العربي الأصيل مسكين الدارمي. "مسكين" لقبه و اسمه ربيعة بن عامر بن أنيف بن شريح بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبدالله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم. خطب مسكين فتاة من قومه فكرهته لسواد لونه و قلة ماله، و تزوجت بعده رجلا من قومه ذا يسار ليس له مثل نسب مسكين، فمر بهما مسكين ذات يوم و تلك المرأة جالسة مع زوجها و قال:
"أنا مسكين لمن يعرفني
لوني السمرة ألوان العرب"
كما ترى كانت العرب تصف ألوانها بالسواد و كانت تفخر باللون الأسود. و قال ابن منظور: "ألوان العرب السمرة و الأدمة الا قليلا".
و أما في ما يتعلق بصفة شعر العرب الأصليين فقد قال ابن منظور: "الجعد اذا ذهب به مذهب المدح فله معنيان مستحبان: أحدهما أن يكون معصوب الجوارح شديد الأسر و الخلق غير مسترخ و لا مضطرب، و الثاني أن يكون شعره جعدا غير سبط لأن سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم و الفرس. و جعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب، فاذا مدح الرجل بالجعد لم يخرج عن هذين المعنيين".
سأعطيكم الآن بعض النماذج لوصف بعض أشراف العرب الأصليين. و سوف أبدأ برأس الشرفاء علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) و أحفاده.
قال جلال الدين السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء: "و كان علي (بن ابي طالب )شيخا، سمينا، أصلع، كثير الشعر، ربعة الى القصر، عظيم البطن، عظيم اللحية جدا، قد ملأت ما بين منكبيه، بيضاء كأنها قطن، آدم شديد الأدمة". و قال بن سعد في كتابه الطبقات الكبرى: "أخبرنا محمد بن عمر قال اخبرنا ابو بكر بن عبد الله بن ابي سبرة عن اسحاق بن عبد الله بن ابي فروة قال سألت ابا جعفر محمد بن علي قلت ما كانت صفة علي(بن ابي طالب)قال رجل آدم شديد الأدمة ثقيل العينين عظيمهما ذو بطن اصلع الى القصر اقرب". هذه صفة علي بن ابي طالب الهاشمي الأبوين، ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و وصف أحفاد علي بن ابي طالب ايضأ بسواد اللون. فقد قال الحافظ الذهبي في كتابه العبر في خبر من غبر: "و كان (محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب) شديد الأدمة ضخما فيه تمتمة". نعم فقد كان محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب اسود اللون و كان معروفا بأنه من أشرف العرب. وكان يقال له صريح قريش، لأن أمه وجدّاته لم يكن فيهن أم ولد. فقد كتب رسالة لأبو جعفر المنصور يقول فيها:
"وأنا أعرض عليك من الأمان ما عرضتَه فإنَّ الحقَّ معنا وإنما ادعيتم هذا الأمر بنا وخَرجتم إليه بشِيعتنا وحَظيتم بفضلنا وإن أبانا عليا رحمه الله كان الإمام فكيف ورثتم ولايةَ ولده وقد علِمتُم أنه لم يطلب هذا الأمر أحدٌ بمثل نَسَبنا ولا شرفنا وأنا لسنا من أبناء الظِّئار ولا من أبناء الطُّلقاء وأنه ليس يَمُتُّ أحدٌ بمثل ما نَمُتّ به من القرابة والسابقة والفضل وأنا بنو أم أبي رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت عمرو في الجاهلية وبنو فاطمة ابنته في الإسلام دونكم وأنّ الله اختارنا واخْتار لنا فولدنا من النبيّين أفضلُهم ومن الألف أوّلهم إسلاماً علي بن أبي طالب ومن النّساء أفضلُهن خديجة بنت خُويلد و أول مَن صلّى إلى القبلة منهن و من البنات فاطمة سيِّدة نساء أهل الجنة ولدت الحَسن والحُسين سيدَي شباب أهل الجنة صلواتُ الله عليهما و أنَ هاشماً وَلد عليا مرتين و أنَّ عبد المطلب وَلد حسناً مرتين و أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ولدني مرتين و أني من أوسط بني هاشم نَسباً وأشرفهم أباً و أمّاً لم تُعْرِق فيّ العجم ولم تُنازع فيّ أمهاتُ الأولاد".
و هنا احب ان أذكر ان محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب الذي يتكلم هنا عن خلوص نسبه و شرفه و قرابته للنبي صلى الله عليه و سلم كان أسود اللون. كذلك كان شقيقه موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب. فقد جاء في كتاب اللأغاني للأصفهاني ان الزبير بن بكار قال: "كان موسى آدم شديد الأدمة". كذلك كان شقيقه الآخر يحي بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب آدم اللون . و كل هؤلاء أشقاء لادريس الأول الذي بناء مدينة فاس بالمغرب. و هو ادريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب. و هذا محمد بن عبدالله كان له ولد اسمه الحسن. و يذكر ابن حزم في كتابه جمهرة أنساب العرب ان الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب كان يلقب أبا الزفت لشدة سمرته.
كذلك وصف محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بسواد اللون. و وصف أبوه علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بسواد اللون أيضا. و وصف موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بسواد اللون. و وصف جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بأدمة اللون. و وصف محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بسمرة اللون و جعودة الشعر. و وصف أيضا زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بسمرة اللون. و كما ذكرت آنفا، وصف علي بن أبي طالب بالأدمة الشديدة. هؤلاء هم الشرفاء، علي بن ابي طالب و أحفاده ، و كانوا ذووا بشرة سوداء.
و هناك عربي اصيل اخر ذو بشرة سوداء أريد ان أذكره و هو سعد بن ابي وقاص، خال رسول الله صلى الله عليه و سلم. قال الحافظ الذهبي في سير اعلام النبلاء: عن اسماعيل بن محمد بن سعد قال "كان سعد جعد الشعر اشعر الجسد آدم افطس طويلا". كان رسول الله صلى الله عليه و سلم مع أصحابه ذات يوم اذ اقبل خاله سعد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "هذا خالي فليرني امرؤ خاله".
و حكيم بن حزام الذي كان من سادات قريش كان ذو بشرة سوداء ايضأ. حكيم بن حزام ابن اخ خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. و هو حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو خالد القرشي الأسدي. قال فيه الذهبي: "كان من أشراف قريش و عقلائها و نبلائها و كانت خديجة عمته و كان الزبير ابن عمه". و قال الذهبي ايضأ ان الزبير قال: "كان حكيم شديد الأدمة خفيف اللحم".
و الزبير بن العوام كان أسمر اللون. هوالزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أبو عبد الله. أمه صفية بنت عبد المطلب بن عبد مناف, عمة رسول الإسلام. عمته السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها. كان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشعر، طويلاً.
و عبد الله بن الزبير ايضأ كان ذو بشرة سوداء . فهو عبد الله بن الزبير ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة. ذكر الحافظ الذهبي ان أبي الدنيا قال: "كان ابن الزبير آدم نحيفا ليس بالطويل".
كان طلحة بن عبيد الله اسود اللون كذلك. هو طلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي التيمي المكي. قال أبو عبد الله بن مندة: "كان طلحة رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه".
و أبو ذر الغفاري كذلك كان أسود اللون و هو كان من قبيلة غفار القبيلة المشهورة التي تنحدرمن كنانة. و أبو ذر هو الذي عير بلال بن رباح بأمه. فكثير من الناس يعتقدون ان أبا ذر عير بلال للونه و لكن هذا غير صحيح. فقد كان لون أبو ذر مثل لون بلال. قال مكحول: "حدثني من رأى بلالا رجلا آدم شديد الأدمة نحيفاً طُوالاً أجنأ له شعر كثير وخفيف العارضين به شمط كثير وكان لا يغير. و أما صفة أبو ذر فعن ابن بريدة قال "لما قدم أبو موسى لقي أبا ذر فجعل أبو موسى يكرمه وكان أبو موسى قصيرا خفيف اللحم وكان أبو ذر رجلا أسود كث الشعر فيقول أبو ذر إليك عني ويقول أبو موسى مرحبا بأخي فيقول لست بأخيك إنما كنت أخاك قبل أن تلي." وقال حميد بن هلال حدثني الأحنف بن قيس قال قدمت المدينة فدخلت مسجدها فبينما أنا أصلي إذ دخل رجل طوال آدم أبيض الرأس واللحية محلوق يشبه بعضه بعضا فاتبعته فقلت من هذا قالوا أبو ذر.
قال أبو ذر حاكيا قصة سبه لبلال: "كان بيني وبين صاحب لي)بلال) كلام وكانت أمه أعجمية فنلت منها فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ساببت فلانا قلت نعم قال ذكرت أمه قلت من ساب الرجال ذكر أبوه وأمه فقال إنك امرؤ فيه جاهلية".
و هذه فقط أمثلة يسيرة لبعض العرب الأصليين الذين وصفوا بسواد البشرة. و لو أردت أن أذكر كل عربي محض كان ذا بشرة سوداء لما استطعت لأن عددهم لا يحصى.
المشكلة هي أنه إذا رأى أحد، في هذا الزمان، شخصا ذا بشرة كبشرة هؤلاء الذين ذكرت هنا، لا شك أنه سيعتقد أنه ليس عربيا محضا. سيظن أنه مختلط بالأفارقة و سيظن أيضا أن أصله من العبيد. ان الفكرة السائدة اليوم هي أن الشرفاء الحقيقيين هم ذوي بشرة فاتحة. أليس هذا ظلم لعلي بن أبي طالب و أحفاده؟ أليس هذا ظلم لكل عربي ذي بشرة سوداء في الماضي و في الحاضر؟ أنظر الى سؤال طرح في موقع على الانترنت:
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ ان وعينا على الدنيا ونحن نسمع بفصيلتين للقبيلة دوسرالا وهي
دواسر(سمر) او ما يطلقون العامة عليهم لقب ( عبيد) ودواسر (بيض) ويطلق عليهم احرار ........
السؤال الذي يتراود في ذهني يا اخوان ما الفرق بين الدواسر البيض والسمر وهل فعلا الدواسر السمر هم عبيد للبيض .. الم ينتهي زمن العبودية مع الجاهليه ؟؟؟؟؟
اتمنى ممن لدية معلومات في تاريخ القبيلة ان يفيدني؟؟؟؟ "
أنظر الى ما قاله شخص آخرفي موقع آخر و في زمن آخرعن الدواسر:
"دواسر المنطقة الشرقية
________________________________________
معروف لدى جميع الدواسر من وادي الدواسر الاصول طبعا ان دواسر الشرقية هم ليسو دواسر انما هم كانو عبيد لديهم عندما حررهم الدواسر الاصليين انتسبو لنفس الدواسر الاصول ومعروف لدى الدواسر من هو الاصل ومن هو المنتسب لديهم ومعروف ان لون بشرتهم سمراء تميل لسواد اما الدواسر الاصول اغلبهم قمحي وبيض هذا حسب كلام دواسر اعرفهم من الاصول ، وياريت الدواسر الأصول الي في الموقع يؤكد هذا الكلام لو هو صحيح او ينفي لو هو موصحيح ولكم تحياتنا"
أنظر إلى رد شخص ما على هذا الكلام:
________________________________________
"إخوتي لقد تابعت و بشغف مجموعة الردود التي وردت عن موضوع هام يخص اخوة لنا و بعد الشكر والتقدير لكل من أدلى بدلوه في الموضوع وبحكم معرفتي بدواسر الشرقية ومعايشتي لهم في منطقتهم لفتره من الزمن ناقشت فيها الكبير والصغير منهم في مثل هذا الموضوع الهام الذي يمسهم في الصميم و إستطعت من خلال ذلك أن أخرج بالتالي :
1)ينتمي دواسر الدمـــام والخبر في أكثر من فخذ ( كالعثمان ) و ( المهنا ) وغيرهم .. مما لايتسع المجال لذكر ذلك الى فخذ ( الجاسر ) أحد فروع دواسر العمور و لدي في ذلك أكثر من دليل منها :
أ)مطبوعة هجرة الدواسر من البحرين ( 1923-1928م ) لأستاذ التاريخ بجامعة الكويت الدكتور فتوح الخترش .
ب) كتاب دليل الخليج لمؤلفه الإنجليزي ج ج لوريمر ومتوفر نسخة منه في جامعة الملك فهد بالظهران .
ت) كتاب الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية للأخوين ( نوار ) .
ث) كتاب السيرة والمذكرات للمستشار الإنجليزي آنذاك في الخليج تشارلز بلجريف .
2) كان أحد أبناء مهنا أو ( المهنا ) ويدعى حمود يمتلك من ضمن ممتلكاته مجموعة كبيرة من العبيد يسمى الواحد منهم ( عبد حمود ) وقد عتقهم فيما بعد لوجه الله تعالى فكيف لدواسر الشرقية إن كانوا عبيداً في أصولهم أن يمتلكوا عبيداً تابعين لهم .
3) إتضح لي من خلال الحديث والمتابعة عن قرب أن أولئك الدواسر لديهم من الوثائق فيما يخص أصولهم أكثر مما توقعت ويتوقع غيري ولأنهم في غالبيته يظهرون عدم المبالاة في الرد عن كل مايكتب عنهم في موضوع أصولهم بحجة صعوبة الحياة وإنشغالهم بلقمة العيش تاركين الخوض في مثل تلك المواضيع لغيرهم مما جعل البعض يفسر سكوتهم على أنه رضى وإعتراف منهم بما يقال عنهم . وكمثال على وجود بعض الوثائق إليك هذا الرابط كدليل بسيط ...
http://www.ansab-online.com/modules....&query=العثمان
اخوتي أوصي الجميع وأبدأ بنفسي بتوخي الدقة في كل مايكتب ويقال وعدم الإعتماد على قول ( سمعت و يقولون ) لأننا نتكلم هنا في هذا الموقع في مواضيع هامة في الأنساب تحتاج الى ضمائر وذمم حية وفقنا الله سبحانه لما يحب ويرضى والسلام ختام."
أنظر كيف يصفون العربي المحض و أنظر كيف كان العرب يصفون أنفسنهم في الماضي. أنظر كيف يظلمون الدواسر السمر. لا بد أن نقول الحق و نظهر الصدق و ننصر المظلومين.
فكيف أصبح العرب ذوي البشرة السوداء هم الأقلية؟ جواب هذا السؤال نجده واضحا في الأحاديث التالية:
عن عمر بن شرحبيل قال "قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيتني أردفت غنم سود ثم أردفتها غنم بيض حتى ما ترى السود فيها فقال أبو بكر يا رسول الله أما الغنم السود فانها العرب يسلمون و يكثرون و الغنم البيض الأعاجم يسلمون حتى لا يرى العرب فيهم من كثرتهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذلك عبرها الملك سحرا". صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم. فعلا دخلت الأعاجم الجزيرة العربية أفواجا مع الفتوحات الاسلامية و بعدها فاختلطوا بالعرب اختلاطا شديدا حتى لا يرى العرب من كثرة الأعاجم. و يأيد هذا الحديث الحديث التالي:
روى زيد بن اسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا وقصها على أصحابه ، فقال رأيت غنما سوداء خالطتها غنم بيض ، فتأولتها ان العجم يدخلون الاسلام فيشتركونكم في أنسابكم ، واموالكم ، فتعجبوا من ذلك ، فقال : العجم يدخلون بلادنا يا رسول الله ! فقال : أي ، والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجال من العجم، واسعدهم به أهل فارس.
نرجو أن نضع هذا الأمر في نصابه راجين الأجر من الله تعالى. ان هدفنا هو رفع الظلم عن العرب الحقيقيين، قديما و حديثا، و توعية العالم بالصفة الحقيقية للعربي المحض لكي لا يحصل الأختلاط في الأنساب و لكي يعطى كل ذي حق حقه.
.
يقول الله تعالى:
"إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
Peace Tariq here is a question from a Palestinian woman I work with.
ReplyDeleteYao
لا ادري لا استطيع ان اصدق مئة بالمئة بان اصول العرب كلهم كانوا سود ولكن ممكن بعض المناطق الحارة يكونوا سود او اصحاب اللون الغامق لكن بعض البلاد كبلاد الشام مثلا هم عرب ولكن لا اتخيل انهم كانوا سود وابيضوا مع الزمن سواء بالتزاوج مع اجانب او لاي سبب؟؟؟
طبعا قبل دخول العرب بلاد الشام في القرن السابع كان الفرس و الروم هناك. و كما ذكرت لك قال مسكين الدارمي - شريف من بني تميم - أن ألوان العرب السمرة. ماذا عن قوله؟ و قال المبرد: "العرب كانت تفتخر بالسمرة و السواد و كانت تكره الحمرة و الشقرة و تقول انها من ألوان العجم". ماذا عن قول المبرد و هو
ReplyDeleteأبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان بن سليمان بن سعد بن عبد الله بن زيد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبد الله بن بلال بن عوف بن أسلم، وهو ثمالة، بن أحجن بن كعب بن الحارث بن كعب ابن عبد الله بن مالك بن النضر بن الأسد بن الغوث، وقال ابن الكلبي: عوف بن أسلم هو ثمالة والأسد هو الأزد، الثمالي الأزدي البصري. وقال فيه ابن كثير: "كان ثقة ثَبَتًا فيما ينقله". فماذا عن قول المبرد؟ و ماذا عن وصف علي بن أبي طالب و أحفاده؟
و لك أحاديث الغنم السود و الغنم البيض. الأحاديث واَضحة جدا, أليس كذلك؟
ReplyDeleteعن زيد بن أسلم عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت غنما كثيرة سوداء دخلت فيها غنم كثيرة بيض قالوا فما أولته يا رسول الله قال العجم يشركونكم في دينكم وأنسابكم قالوا العجم يا رسول الله قال لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم وأسعدهم به الناس.
و عن عمر بن شرحبيل قال "قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيتني أردفت غنم سود ثم أردفتها غنم بيض حتى ما ترى السود فيها فقال أبو بكر يا رسول الله أما الغنم السود فانها العرب يسلمون و يكثرون و الغنم البيض الأعاجم يسلمون حتى لا يرى العرب فيهم من كثرتهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذلك عبرها الملك سحرا". صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم. فعلا دخلت الأعاجم الجزيرة العربية أفواجا مع الفتوحات الاسلامية و بعدها فاختلطوا بالعرب اختلاطا شديدا حتى لا يرى العرب من كثرة الأعاجم.
Peace Yao. I have typed something for you to show the Palestinian woman.
ReplyDeleteWonderful wonderful wonderful. I will be copying this and posting this for my Arab friends.
ReplyDeleteالسلام عليكم لمن قال لا اصدق هذا الكلام ، الكلام واضح لكن السبب اذا اعترفو الحمر وهم الان غالبية بان العرب سود سكون سوْال كبير من هم البيض هم الموالي والسراري الذين حكمو دوله الاسلام منهم المماليك العبيد البيض الذين حكمو الحجاز ،
ReplyDeleteولا ننسي ان الدولة الأموية كانت من صرف العرب وبنو أمية لا تستخلف ابناء الإماء اي الهجين الأب سود عربي والام عبده حمراء وهذه التفرقه إدت الي انهيار الدولة الاموية وتلتها الدوله العباسية ابناء ججواري اي عبيد والغالية من العبيد الحمر ٣٧ خليفه اثنان امهاتهم من الأحرار ودولة العباسية نتاج لاحتقار الموالي والعبيد الحمر وهنا أدي الي هروب الأمويين الي القرن الأفريقي الصومال واريتريا ووادي النيل المنطقه التي لم تكن تحت راية الدوله الاسلامية وهروب ايضا الأمويين من شمال افريقيا الي جنوب الشمال لاستلام الموالي والعبيد مقاليد الحكم لفتره طويله وتغيرت معها المفاهيم
والانً البعض يقول اجداد العرب واسمه باشا واغا وزد علي ذلك تزوير التاريخ ونسب الموالي العبيد البيض الي اسماء عربية خالصه وهم حمر
الغالبية الان يتمني ان يكونو بيض بسبب سيطرت الموالي ارض الحجاز لعقود والي يومنا هذا